التقارير والحوارات

فضيل يفتح النار من جديد على القحاتة : هؤلاء” خونة ولن أبرر ما أقول لأحد

حوار – محمد جمال قندول

أثار الكوميدي والدرامي عبد السلام فضيل جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية، وذلك عبر مقطع فيديو متداول اعترض فيه على تضمين المنهج درسا عن التغيير الذى حدث فى 2019 واعتبار ان ما حدث أسوأ ثورة في تاريخ البلاد على حد وصفه. ” فيديو” فضيل عرضه لهجوم كاسح من جماعات وناشطي الحرية والتغيير… (الكرامة) استنطقت الممثل فضيل عن ما ذكره، بجانب محاور أخرى، فإلى مضابطها..

قبل أيام، أثار مقطع فيديو متداول لك جدلاً واسعًا حينما وصفت التغيير في 2019 كأسوأ ثورة؟

لا أبرر ما أقول لأحد.

ولكن تمت مهاجمتك في الأسافير من جماعات وناشطي الحرية والتغيير؟

متعود على الهجوم وأعرف “القحاتة” جيدًا فهم يهاجمون كل من يخالفهم الرأي وبذلك يقتلون شعارهم من بدايته حرية. ولأني مقتنع بما أعمل وهم مقتنعون بما يدافعون عنه، في النهاية الحق هو الذي يبقى و”سيداو” خير دليل على ذلك. وبعدين هؤلاء خونة للوطن لأن كل من يتعامل مع ميليشيات الدعم السريع خائن.

ما هي تداعيات تصريحاتك الأخيرة؟

ثورة من أسوأ الثورات التي مرت على البلاد انتهت بحرب دمرت البلاد كيف تدرج في مقرر على أنها أعظم ثورة؟! إن كان هناك من يقدسها، هناك أيضًا من لا يعترف بها، أليس ذلك من الحرية في الرأي.

اتهموك بأنك إسلامي وغيره من التصنيفات؟

“الجماعة ديل أي زول ما معاهم معناها كوز.”

وماذا عن الحرب؟

هم السبب في الحرب.

ما هي الخلاصة التي يمكن أن نخرج بها من تجربة الحرب؟

“السؤال دا تسألو لسياسي أنا ما سياسي. أنا بشوف الغلط بتكلم عنه وبصحح مفاهيم يعني شغل توعوي في المقام الأول”.

كيف تقرأ راهن السودانيين بعد ما حدث؟ وهل ستفلح النكتة والكوميديا في كسر الحزن؟

ليس النكتة التي تكسر الجمود ولكن الدراما هي التي تكسر وتغير المجتمع. الدراما يا أستاذ، النكتة فن له جمهوره وفنانوه وأنا لست منهم أنا درامي.اا

ماذا استفدت من تجربة الحرب؟

عرفت أولاد أهلي عن قرب، وعرفت الزراعة، واكتسبت مهاراتها .

هل أنت راضٍ عن تجربتك؟

كل الرضا وما زلت أتلمس طريقي لأرضي جمهوري.

جديد أعمالك؟

آخر أعمال للمجموعة عن (حمى الضنك)، وهي أعمال توعوية توضح كيفية محاربة حمى الضنك.

الدراما لا زالت تعاني متى ستنهض؟

عندما تعي الدولة دور الدراما في تغيير المجتمع والمفاهيم

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى