
تعيش مليشيا الدعم السريع بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور أسوأ أيامها وتعيش المدينة نفسها فوضى أمنية وعسكرية تماثل ذات الفوضى التى عاشتها المليشيا قبل الهزيمة فى جبل موية وسنجة وود مدنى ومصفاة الجيلى وفى الخرطوم وشرق النيل التى وصل المعردين منها الى معسكرات النزوح فى الولاية والذين أطلقوا عليهم تهكما (المغتربين المعردين) وحتى نؤكد للمليشيا أن أعيننا معهم ترصد وتراقب وتحصى تحركاتهم إليكم ما تخفوه عن الناس وكلما تقدم متحرك الصياد والمتحركات الأخرى كلما إزدادت الفوضى وسط أوباش الدعم السريع بنيالا.
فى الوقت الذى طلب فيه عدد من أوباش الدعم السريع بتبديل العملة المزورة التى صرفت لهم كرواتب قال لهم قائد الإرتكاز (أنا ذاتى راكب ماسورة ذيكم) وسمح لهم بشفشفة وسرقة مسجد حى النهضة مربع (٢) شرق مقر مجمع القصاص وتم سرقة كامل منظومة الطاقة الشمسية الألواح والبطاريات والإنفيرنتير والتوصيلات والسماعات وملحقاتها وحتى سرقة كراسى كبار السن بالمسجد بالإضافة الى المكتبة المكونة من عدد مائة مصحف والمكتبة الفقهية وبعد إكمال الشفشفة قام اوباش المليشيا بالذهاب الى قائدهم الذى قدر لهم المنهوبات بمبلغ عشرون مليار وقدرها الشفشافة بسبعة مليار جنيه وتم الذهاب بها الى سوق موقف الجنينة لبيعها ويرجع السبب الى أن العملة المزورة التى صرفتها قيادة الدعم السريع لا يتم التعامل بها .
فيما أقدم ناظر عموم الترجم المقال محمد يعقوب بتهديد الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من حكومة ولاية جنوب دار فور الشرعية التى يديرها والى جنوب دار فور الشرعى بشير مرسال من بورتسودان والأبيض طالبهم بإخلاء مدينة نيالا فورا والتوجه الى بورتسودان وهددهم بعدم العودة الى أهلهم فى حال تم القبض عليهم من قبل المليشيا بتهمة إنحيازهم للجيش وإعتبارهم جزء لا يتجزأ من منظومة الإستخبارات العسكرية بمدينة نيالا مع الوضع فى الإعتبار أن مليشيا الدعم السريع بنيالا تنوى إعدام أكبر عدد من كبار الموظفين المؤيدون للجيش بنيالا
كما حدثت خلافات وتصدعات كبيرة داخل صفوف المليشيا عقب نجاح نسور الجو فى القضاء على القوة المتحركة من نيالا نحو الفاشر وتم القضاء عليها ما بين المزلقان ودُمْة الأمر الذى جعل قادة المليشيا يتلاومون فيما بينهم ويتبادلون الإتهامات بأن هناك إختراق كبير داخل قوات المليشيا يرسل الإحداثيات للجيش ويرصد تحركاتهم مما يسهل مهمة الطيران العسكرى من إستهدافهم بسهولة وطالبوا بتنظيف صفوف الدعم السريع من الطابور الخامس قبل التفكير فى الهجوم على الفاشر والعمل على إعادة الضباط الهاربين من مليشيا الدعم السريع.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
فى الوقت الذى وصلت فيه سيارات قتالية من حدود السودان مع دولة أفريقيا الوسطى ما بين لاندكروزر وتايوتا وتم إدخالها ورشة القشارات بغرض تغيير لونها لتصبح مثل سيارات القوات المشتركة وتركيب السيبيا والأسلحة ومن ثم إرسالها الى منطقة يارا الواقعة على ٧٠ كيلو متر شمال نيالا للمشاركة فى الهجوم على مدينة الفاشر وهذه السيارات يوجد بها ثلاثين سائق يتبعون للإستخبارات العسكرية وهذه السيارات ستكون هدف مشروع لطيران الجيش من لحظة خروجها من ورشة القشارات وحتى وصولها منطقة يارا شمال نيالا ولن تتمكن من المشاركة فى الهجوم على الفاشر ولعلم القارئ أن منطقة يارا هى المنطقة التى ظهر فيها قائد ثانى معرد عبدالرحيم دقلو فى آخر فيديو له يهدد فيه بشن هجوم على الولاية الشمالية.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
أما الأستاذ الجامعى المنتمى لحزب المؤتمر الوطنى ومسؤول مكتب المعلومات لأكثر من عشرين عاما والذى أعلن إنضمامه للمليشيا قبل إندلاع الحرب وأصبح مستشار لقائد المليشيا بجنوب دار فور فقد صدرت التعليمات بالتعامل معه بما يستحق لإتهامه بالتخابر مع إستخبارات الفرقة (١٦).
yassir.mahmoud71@gmail.com