
كشفت مصادر محلية متطابقة وشهود عيان من نيالا بولاية جنوب دارفور، عن صدور توجيهات بسرية عقد لقاءات واجتماعات حكومة الدعم السريع والإدارة المدنية بالولاية.
وأكدت المصادر بأنه القصف الجوي الذي نفذته نسور الجو و طال أمانة الحكومة الولائية و أودى بحياة عدد القادة الميدانيين أجبر المليشيا على اتخاذ الخطوة.
وأفادت ثلاثة مصادر متطابقة بحسب ”دارفور24″ أن تحويل اجتماعات ولقاءات رئيس حكومة التمرد وحاكم إقليم دارفور في حكومة المليشيا إلى شرق وشمال المدينة دون أن يُفصح عن مواقعهم بالتحديد في كانوا يؤدون مهامهم من مقر أمانة الحكومة قبل أن يتوقف نشاطهم بعد القصف الذي طال مقر الأمانة.
فيما تم تحويل نشاط الإدارة المدنية إلى مقر محلية نيالا شمال ووزارة المالية والقوى العاملة شمال جامعة نيالا، إلى جانب مقار حكومية في أحياء السينما والمزاد وسط المدينة.
وكان مسؤولون من تحالف تأسيس ظهروا في فيديو متداول الجمعة عن عقدهم اجتماعًا في أحد الوديان جنوب مدينة نيالا برئاسة قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو.