
أثار ظهور الإعلامية تسابيح مبارك المذيعة بقناة اسكاي نيوز الإماراتية، في الفاشر الكثير من الجدل وسط الناشطين، لجهة أن وصولها إلى الفاشر تم دون العبور بالقنوات الرسمية حيث انها تقيم في الإمارات بإقامة ذهبية إلى جانب زوجها إبراهيم الميرغني، وتساءل البعض حول كيف وصلت تسابيح إلى الفاشر؟ ولم تجف دماء أهل الفاشر الذين تم اعدام الآلاف منهم بشهادة تقارير دولية على يد الدعم السريع الذي سيطر على المدينة بعد انسحاب الجيش السوداني.
وكتب الصحفي محمد عبدالقادر رئيس تحرير صحيفة الكرامة جتحت عنوان “الى العميلة تسابيح أبو لولو”.. مبروك أكبر إنجاز لتتويج مشروع العمالة والارتزاق البغيض.. ظهورك مع شيراز ضابطة الدعم السريع يشبهك تماما كلاكما من منسوبي المليشيا المجرمة، هي فى الميدان وانت فى اعلام دويلة الشيطان الراعية، تؤديان دورا واحدا وهو المشاركة الفاعلة فى قتل الشعب السوداني وسفك أرواح أبنائه وبناته واغتصاب حرائره، الم توجه الضابط شيراز التي قالت لها تسابيح ” تسلمي”، اشاوسها باغتصاب بنات الشمالية، قبل أن تعود وتعتذر، فمتي ستعتذر تسابيح عن مصافحة الايادي القذرة الملوثة بدماء أهل السودان.
لن ننتظر منها ذلك بالطبع فهي سادرة في غيها ، خطف بصرها الدولار ، و أعمى بصيرتها بريق الذهب، باعت وطنها وشرف بلدها فى مزاد الدرهم الاماراتي الذى يستهدف ” الرخيصين والرخيصات”، الذين لا يعلمون أن “هنالك أشياء لا تشتري” ، تسابيح اختارت العمالة وطنا بديلا ترتع في خيراته الحرام مثل “عنز” ضالة قادتها الصدفة لمرعى خال من الحراس.
لم تكن تسابيح ذكية كما ينبغي وهي تضيف دليلا يدمغها ومحطتها الإعلامية بعدم الحياد فى تغطية الحرب، هذه الحقيقة التي طالما كشفناها ونحن نتابع أداء تسابيح ” المدفوع القيمة” ،وقد ظلت تظهر انحيازا مطلقا لآل دقلو على حساب جيش بلادها، فقد قبضت الثمن.
ثم لعلها كذلك ورطت الدويلة التي قدمت منها نحو الفاشر، وأكدت على أن امارات الشر هي التي رعت وأخرجت كل شيء هناك، بعد أن قتلت النساء والأطفال والشيوخ واغتصبت الحرائر وأجبرت المواطنين على الفرار قبل أن تضطرهم لأكل الامباز والجلود.
نبارك لتسابيح ارتقائها أعلى مدارج العمالة والارتزاق بظهورها وسط اشاوس الفاشر ويمعية شيراز التى حرضتهم على اغتصاب بنات الشمالية، نتمنى أن تتكرم حرم الوزير فى حكومة الجنجويد ود الميرغني “السيئة الأولى” تسابيح كما وصفها صديقي مرتضى ميرغني بزيارة الجثث التى أحرقتها المليشيا فى الفاشر لإخفاء جرائم الإبادة، للوقوف على مدى بشاعتهم ووحشيتهم وان تلتقي المغتصبات للتأكد من كفاءة الاشاوس القتالية فى الحرب على أجساد النساء.. وعليها كذلك أن تلتقي ابولولو وتكربمه على ما ارتكبه من مجازر ، وان تحفزه وتشجعه على إزهاق المزيد من الأرواح…









