اخبار

ياسر العطا في تصريحات نارية : نحن رباعيتنا “بل بس”

قال الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة، إن رباعية الجيش هي الحروف الأربعة في كلمة “بل بس”، جاءت كلمة العطا خلال مخاطبته الاحتفال بتخريج قوة في سلاح المدرعات بالشجرة.

وقال العطا خلال تفقده شرطة الإحتياطي المركزي إن قوات الاحتياطي كانت رمزًا للبطولة في معركة الكرامة وكان لها دورًا كبيرًا في الاسهامات التي تمت.

ونوه إلى أن الشرطة تقوم بأدوار كبير بعد انتهاء الحرب حيث تمكنت من قيادة العمل الأمني باحترافية كبيرة رغم شح الامكانيات، والآن تمضي بصورة كبيرة وتشارك في تخطيط العمليات وتشارك في القتال، وأضاف “بعد انتهاء الحرب سنخرج بشرطة قوية لملاحقة كل من تسول له لخرق القانون والفوضى

إلى ذلك قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن الفاشر كانت يوماً عاصمة للسلام والعزة، فصارت اليوم شاهدة على أبشع صور الخراب والدمار والتطهير العرقي، حيث البيوت سويت بالأرض، الأسواق أحرقت والمستشفيات خلت من الأطباء والدواء، نصف سكانها من الأبطال رحلوا شهداء، وبعضهم دفن تحت الركام وبعضهم هرب نازحا والبعض الآخر ما زال يقاتل الجوع والخوف.

ونوه إلى أنه في كل زاوية منها قصة مقاومة و في كل شارع دمعة أم ودعاء أب و صوت طفل يبحث عن الحياة ، سلام على الفاشر و أهلها و على شهدائها الذين كتبوا بالدم معنى البطولة و عار على من دمرها و قتل أبناءها وأطفأ أنوارها

لكنها ستنهض و سنعود لأن المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت و الفاشر ستبقى رمز الثبات والنضال مهما طال ليل الخراب

من جانبه قال مستشار رئيس حركة العدل والمساواة في حفل تخريج قوات بسلاح المدرعات، بحضور الفريق أول ياسر العطا نائب رئيس مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، إن الشعب السوداني منتصر لا محالة مهما تجمع البغي خلف البحار، كما انتصر على الغزاة منذ عقود طويلة، وان الانتصار قريب، ونوه إلى أن ما فعلوه بالشعب هو دافع للانتصار وسيتم تنظيف أي شبر في أو بقعة في السودان.

إلى ذلك قال قائد فيلق البراء بن مالك في كردفان علي صلاح الدين، إنهم سيقدمون درسا قاسياً لا يُنسى في اقتحام المدن والسيطرة عليها؛ درساً يُلقَّن لا يُشرح يُكتب بالنار لا بالحبر سيكسرون الأبواب الحديدية وسنمزق الخطوط الأمامية سيجعلون كل شبر محتلّ ساحةً للثأر، كل مبنى معقلاً للزحف، كل زاوية قفصاً لمن تَوَهَّم السيطرة. كردفان لن تكون ساحة هروب بل ساحة حساب.

وأضاف “سنُحيل تمركزهم إلى رماد، وسنغرس جَنَازِرَنا في عمق الأرض حتى تعرف المليشيا أن من يعبث بالجغرافيا السودانية سيُسحق بقوة التاريخ والجغرافيا والرجال. ستتكلم المدافع بلغة لا تقبل التفاوض، وسينطق الدخان برسالة مفادها أن هذا الوطن لا يُهان.

سنجعل طعم البارود آخر ما يبتلعه كل متسلل، وسنكتب على جدران المعركة أن السودان لا يُحكم بالبندقية المرتزقة ولا يُساق بالخوف بل يُحمى بالعقيدة والدم والرجال، من يراهن على الانكسار سيرى كيف يُصنع الانفجار، ومن يظن أن المدن تسقط في غفلة سيعلم أن زئير المجاهدين أقوى من أوهامه وأنّ الوثبة الكبرى قادمة بلا هوادة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى