أفادت مصادر ميدانية بأن بعض بطون قبيلة المسيرية رفضت المشاركة في الهجوم على مدينة بابنوسة، معتبرين أنها أرض أهلهم،
وبحسب المصادر فإن الرافضين من أبناء المسيرية للهجوم على بابنوسة رفضوا بحجة ان الذين يدافعون عن الفرقة 22 مشاة من الجيش والمستنفرين هم أبناءهم واشقائهم، وذكروا لعبدالرحيم دقلو بما فعله اهله الماهرية سابقاً في المجلد وبابنوسة عندما تعرض الأهالي للنهب والاذلال والنزوح وانتهاكات على يد المرتزقة الجنوبيين.
وأكدت المصادر، على أن عبدالرحيم غضب من هذا الموقف وقال صراحة: “عندما أسيطر على الفرقة 22 سيكون لي معكم كلام”.
في المقابل، تشير المعلومات إلى أن الحشد الحالي يتكون في معظمه من عناصر الماهرية ومرتزقة أجانب غالبيتهم من دولة جنوب السودان
