اخبار

ياسر العطا : أقسم بالله نحن دعاة سلام و “كلموا شيطان العرب”

قال عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة وقائد القيادة الجوالة الفريق أول ركن ياسر العطا، إن السودان أرض الحضارات ومنارة أفريقيا ونستمد إرادتنا وعزيمتنا من شموخ وكبرياء شعبه العظيم ونفتخر بهذا الانتماء.

وتفقد وسط أجواء من الحماس وارتفاع الروح المعنوية، اللواء الأول مشاة ، للوقوف على مستوى الاستعداد والجاهزية القتالية للوحدات حيث خاطب القوات.

ونوه إلى أن السودان لن تلين عزيمته ولن تتراجع، وأضاف “نفتخر بسودانيتنا ونعتز بها”، وأكد أن أفريقيا كانت في السابق بوابة للمستعمر بجلب العبيد ونهب الثروات، كان السودان ممالك منها المساليت والفور والملك آدم أم دبالو وهي ممالك أسست للحضارية السودانية.

وأشار إلى أن السودان كان الداعم الرئيسي ليس للقتل والخيانة وانما لتحرير الشعوب الأفريقية، لأننا سودانيين وأصحاب حضارة ونتمتع بأخلاق حميدة.

أضاف “أقسم بالله لسنا دعاة حرب ولا نحب الحرب نحب السلام ونريده كما نشكر الولايات المتحدة والمستشار مسعد بولس والسعودية ومصر على مجهوداتهم، ونتمنى ان تسردوا السردية الحقيقة لما يدور في السودان وهي ليست كما سردوه”

وقال إن أقصر طريق للسلام هو إيقاف دعم سلطة أبوظبي للمليشيا المملوكة لأسرة دقلو، وأضاف “كلموا شيطان العرب”.

وقال إن الولايات المتحدة قادرة ومصر قادرة والسعودية قادرة في أن تقول لمحمد بن زايد أوقف عند هذا الحد ولحظتها ستكون هناك اشتباكات بسيطة مع المرتزقة الذين يمثلون 85% في المائة من المقاتلين”، وأشار العطا إلى أن السودان يعلم مكانة دول مصر والسعودية والولايات المتحدة

وأشار العطا إلى أن المليشيا حاولت الاستيلاء في العام 2017م، وأن الجيش أبلغ الأمريكان بذلك، ونوه إلى أن الجيش حاول ان يتفادى الحرب عبر التسامح وإخضاع كل القبائل السودانية للهوية السودانية.

وأكد أنه بعد قيام ثورة ديسمبر حاولوا تغيير مسار الثورة، وفضوا ميدان الاعتصام، وأضاف “حاولنا ان نتفادى الحرب وجربنا كل الطرق، وكان ممكن ان ينتظر محمد حمدان دقلو في وضعه قبل الحرب وهو وضع غير ساهل وينتظر الانتخابات، ونحن نريد ان نرى رئيسًا للسودان من دارفور وجبال النوبة”.

ونوه إلى أن محمد بن زايد وجه حميدتي في أبريل 2023م، بانه حان الوقت للاستيلاء على السودان وإقامة دولة العطاوة الكبرى، وأكد أن الجيش إلى الآن يقاتل في الجنجويد وليس قبائل

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى