
أعلن الشيخ محمد حاج حمد – شيخ كدباس، رفض أي تدخل خارجي يفرض وصاية سياسية أو يستهدف إقصاء أي تيار فكري أو سياسي بعينه فالقرار النهائي يجب أن يكون للشعب السوداني عبر انتخابات حرة و نزيهة، وبمشاركة جميع القوى الوطنية الملتزمة بالسلم والدستور.
وأشار في بيان إلى انه بشأن المبادرات المطروحة لوقف الحرب، ومن ضمنها المبادرة الأمريكية، فإننا نرى أن أي جهد لتحقيق السلام ينبغي أن يكون متوازنا وعادلا، و أن يعالج جذور الأزمة، بما في ذلك وقف دعم و تسليح أي جماعات مسلحة خارج إطار الدولة. فالحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، و على رأسها القوات المسلحة، يمثل أساسا لوحدة البلاد و أمنها.
وأكد أن التجربة أثبتت التجربة أن استمرار وجود كيانات مسلحة موازية للدولة يشكل تهديدا مباشرا لأمن المواطنين و وحدة السودان. ومن ثم فإننا نؤكد ضرورة حصر السلاح في يد القوات النظامية، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، بما يتوافق مع القانون والعدالة.
ودعا إلى فتح المجال أمام الأحزاب السياسية للعمل وفق القانون، وإطلاق برنامج وطني شامل لإصلاح الاقتصاد، و تطوير التعليم و الصحة و البنية التحتية، بما يعيد الأمل للسودانيين و يخفف من آثار الحرب








