اليوم نيوز

التعديلات الاخيرة .. هل اقتربت تسمية رئيس الوزراء..!!

التعديلات الاخيرة قوبلت بترحاب شعبي كبير رغم انها جاءت محدودة.

انباء عن تشاور حول قائمة تضم د. التجاني سيسي وكامل ادريس واخرين..

الهندي : التعديلات الاخيرة تؤكد نية مجلس السيادة في استكمال الهياكل التنفيذية

قرارات وشيكة إعفاء 5 ولاة ولايات وتبديلهم باخرين عسكريين..

تقرير _ محمد جمال قندول

أجرت الحكومة تغييرا خلال الأيام الماضية في بعض الحقائب الوزارية التعديل وإن بدأ محدودا الا انه قوبل بترحاب شعبي كبير لا سيما وان الوزارات التي حدثت كانت مثار انتقاد دائم منذ الايام الأولى للحرب .
التمظهر الجديد بالحكومة رسم تساؤلات عديدة أهمها مصير منصب رئيس الوزراء وهل سيقود التغيير الأخير لتسمية راس الجهاز التنفيذي وهو ما نحاول أن نجاوب عليه في التقرير التالي.

عودة الترشيحات

َوخلال الايام الماضية دارت عجلة الترشيحات مجددا حيث نقلت وكالات أنباء عن تشاور يجري في نطاق ضيق بقائمة تضم د. التجاني السيسي وكامل ادريس واخرين.
الي ذلك كشفت مصادر واسعة الاطلاع للكرامة بان قيادة الدولة تجري مشاورات واسعة لتسمية رئيس وزراء خلال الفترة القليلة القادمة وحصر الترشيح فى ثلاث شخصيات.
ومنذ ثلاث أعوام وظل المنصب الرفيع شاغرا وتحديدا منذ أجراءات الخامس والعشرون من أكتوبر 2021 فيما عرفت بقرارات البرهان التي أنهت أنذاك الشراكة بين المكونيين العسكري والمدني.
ويعتقد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الهندي عز الدين بتسمية رئيس للوزراء خلال المرحلة القادمة لإكمال شكل الجهاز التنفيذي مخبرا ومظهرا
واعتبر الهندي عز الدين في حديثه للكرامة بان التعديل الاخير يؤكد نية رئاسة مجلس السيادة في استكمال هياكل الدولة التنفيذية وهو امر مهم ومطلوب لاسناد الجيش في معركة الكرامة كما أن التفاهمات التي جرت مع الاتحاد الأفريقي مؤخرا تتطلب تسمية رئيس وزراء واستكمال تعيينات الحكومة.
وطالب عز الدين باسقاط صفة (مكلف) عن الوزراء الجدد لمنحهم ثقة أكبر صلاحيات أوسع لأداء مهامهم على الوجه الاكمل دون أي احساس بانتقاص التكليف.

التعديلات الأخيرة

وظلت القوى السياسية أحد أسباب تأخير تسمية رئيس الوزراء منذ مغادرة حمدوك وذلك جراء التشاكسات والخلافات فيما بينها فيما زادت الأوضاع تعقيدا بعد اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل وتمردٍ مليشيا الدعم السريع وظل البرهان يلتقي المكونات السياسية وطلب منهم ترشيح اسماء لشغل المنصب.
وَيري الخبير والمحلل السياسي د. حسين ادم بان التعديلات الأخيرة هي مؤشر قوي لإجراء ترميم كامل للجهاز التنفيذي وصولا لرئيس مجلس الوزراء واعتبر محدثي بان الطريق التي تم بها التغيير الأخير تنم عن عنصر المفاجاه والتي قطعا ستكون حاضرة بقوة خلال الأيام المقبلة
وتوقع محدثي بقرب تسمية راس الجهاز التنفيذي وتجاوز القوى السياسية والاكتفاء بالسند الشعبي للقرارات وهو ما ظهر جليا بالقبول العالي لتعديل الحقائب الوزارية الذي جرى يوم الأحد الماضي.
الي ذلك كشفت مصادر عن استمرار التعديلات لترتيب دولاب الدولة وأفصحت المصادر عن قرب إعفاء 5 ولاة ولايات وتبديلهم باخرين عسكريين وأشارو الي ان البداية كانت مساء أمس الثلاثاء باعفاء والي غرب كردفان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.